أفعال العباد
مبحث أفعال العباد في كتب العقيدة الإسلامية هو المبحث المختص بالإجابة عن السؤال الشهير : (هل الإنسان مسير أو مخير) هل هو حر أو مجبر على أفعاله ؟ بمعنى آخر: هل الإنسان يخلق أفعاله أم أنها مخلوقة لله ؟ أجمع المسلمون على أن الله خلق أفعال العباد، واستدلوا بقوله تعالى
هل الفاعل هو الله أو الإنسان
الفعل مشترك بين الله والعبد، لأن الإنسان هو أكمل مظهر لله، فالموحد: من لا يشغله شأن في مظهر الصور الكونية المخلوقة عن شأن ظهور الحق في أسمائه وصفاته.
والقرآن أحياناً ينفى الأسباب الممكنات إظهارا للقدرة واثباتا للتوحيد
الحكمة | القدرة |
---|---|
إثبات الكسب والاختيار للعبد وقوة التأثير للحادثات كل ذلك بإذنه تعالى. | رؤية الله تعالى متصرفا في خلقه كيف يشاء فالشئون الكائنة هى صور حقائق المشيئة ومعانى تخصيص الإرادة وأسرار حيطة العلم. |
أن يضاف إلى الجوارح المجترحة، وينسب إلى الأدوات المكتسبة ما أجراه سبحانه عن معانى الحكمة | أن يضاف لله تعالى ما له سبحانه من الخلق والزرع والإنشاء والإنزال فيصف نفسه بكل ما كان من القدرة والإرادة لأنه المريد الأول والقادر الأعلى سبحانه وتعالى. |
بَيَنَ الحكمة ونَسَبَ المشيئة للحوادث فقال |
وأثبت مشاهدة القدرة في قوله: |
من شهد الحكمة وغفل عن القدرة ولم يذق حلاوة التوحيد فهو مشرك | من شهد القدرة وغفل عن الحكمة ولم ير عبدا فهو غاوي. |
من شهد الحكمة فقط وقف عند الرسوم وبه الجحود فينسى نفسه ويهوى في مهاو الضلال لغفلته عن قدرة الكبير المتعال |
ومن شهد القدرة وتاه عن شهود الحكمة هلك لأنه يرى القدرة بدون حكمة فتخفى عنه المحدثات ويحكم بما يقول الفساق من وحدة الوجود والوجود ليست له وحدة إلا عند من أوقعهم الله في التيه.
|
وصلات خارجية
انظر أيضا
المصادر
- من جوامع الكلم - السيد محمد ماضي أبو العزائم
- اصطلاحات الصوفية - السيد محمد ماضي أبو العزائم
- اصطلاحات الصوفية - السيد محمد ماضي أبو العزائم
- بوابة الإسلام