أحمد محمد الصديق
أحمد محمد الصديق هو شاعر حديث ولد في شفاعمرو بفلسطين سنة 1941م، درس الشريعة الإسلامية في جامعة أم درمان بالسودان وحصل على الليسانس والماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر. بدأ ينشر شعره في أثناء دراسته بفلسطين أنشد الكثير من القصائد الدينية والوطنية والاجتماعية وله دواوين شعرية كثيرة منها: نداء الحق، الإمان والتحدي، جراح وكلمات، طيور الجنة.
أحمد محمد الصديق | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1941 (العمر 79–80 سنة) |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
اسمه : أحمد محمد الصديق حياته العلمية: - ولد في شفا عمرو على مقربة من عكا بفلسطين سنة 1941م. - درس المرحلة الابتدائية في مدرسة شفا عمرو. - درس في حيفا سنتين بعد الابتدائية. - درس في مدرسة كفر ياسيف سنة واحدة. - التحق بالمعهد الديني بقطر حيث التقى بخيرة الأساتذة والعلماء، وتخرج فيها عام 1966م. - درس الشريعة في جامعة أم درمان الإسلامية في السودان ونال شهادة الليسانس عام 1970م. - حصل على الماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر الشريف. - حصل على الدبلوم العام في التربية بجامعة قطر. حياته العملية: - بدأ بنشر قصائده في الصحف اليومية في فلسطين المحتلة أيام دراسته الإعدادية والثانوية قبل خروجه منها عام 1956م. - شارك هناك بشعره في مهرجانات ومناسبات وطنية عديدة، وكان له نشاط طلابي ملحوظ. - نشرت له مجلة الحق القطرية ومجلتا المجتمع والوعي الإسلامي الكويتيتان، ومجلة البعث الإسلامي في الهند ومجلة الشهاب اللبنانية. - شهدته الندوات الشعرية في الدوحة –قطر، وجمعيات الإصلاح في الإمارات والكويت والبحرين شاعراً محلقاً مجلياً أصيلاً. - دخلت بعض قصائده ضمن المقررات في مناهج اللغة العربية بدولة قطر ودولة الإمارات، وفي المدارس الفلسطينية في لبنان. - أنشد الكثير من قصائده الدينية والوطنية والاجتماعية، وانتشرت أشرطته المسجلة على نطاق واسع. - كان له في السودان نشاط شعري كبير في الاحتفالات والندوات وفي الصحف والمجلات، وأشهر المجلات التي نشرت له مجلة الميثاق الإسلامي. - نشرت له مجلة الامة القطرية ومجلتا المجتمع والوعي الإسلامي الكويتيتان، ومجلة البعث الإسلامي في الهند ومجلة الشهاب اللبنانية. - شهدته الندوات الشعرية في الدوحة –قطر، وجمعيات الإصلاح في الإمارات والكويت والبحرين شاعراً محلقاً مجلياً أصيلاً. - دخلت بعض قصائده ضمن المقررات في مناهج اللغة العربية بدولة قطر ودولة الإمارات، وفي المدارس الفلسطينية في لبنان. - أنشد الكثير من قصائده الدينية والوطنية والاجتماعية، وانتشرت أشرطته المسجلة على نطاق واسع. - كان له في السودان نشاط شعري كبير في الاحتفالات والندوات وفي الصحف والمجلات، وأشهر المجلات التي نشرت له مجلة الميثاق الإسلامي. - عمل في قطر مدرساً لمدة ثماني سنوات ثم انتقل للعمل بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيساً لأحد أقسامها، ويتولى خطابة الجمعة منذ نحو عشرين عاماً. - حصل على الجنسية القطرية. إنتاجه الأدبي: 1- نداء الحق، (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى في الدوحة عام 1977م. 2- الإيمان والتحدي، (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى في عمان عام 1985م. 3- قصائد إلى الفتاة المسلمة، (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى في عمان عام 1984م. 4- جراح وكلمات، (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى في عمان عام 1990م. 5- هكذا يقول الحجر/ (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى في عمان عام 1990م. 6- قادمون مع الفجر، (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى في عمان عام 1987م. 7- أناشيد للصحوة الإسلامية، (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى في عمان عام 1985م. 8- أناشيد للطفل المسلم، (ديوان شعر) (ثلاثة أجزاء) صدرت طبعته الأولى في عمان عام 1988م. 9- طيور الجنة، (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى في الدوحة. 10- يا سراييفو الحبيبة، (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى في عمان عام 1997م. 11- ملحمة الشيشان، (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى في عمان عام 1997م. 12- هو الله، (صياغة شعرية لأسماء الله الحسنى) صدرت طبعته الأولى في الدوحة عام 1998م. المصادر والمراجع: 1- شعراء الدعوة الإسلامية في العصر الحديث –الجزء الأول
نموذج من قصائده
الإيمان .. والتحدي في عقر دارك أيها الغربي اعلنت التحدي إن كان عندك آلة للحرب .. فالإسلام عندي وأنا الذي سأريك أيهما جدير بالتصدي أتظن ليست كفتا ميزاننا ندا لند ؟! العلم لم يثمر لديك سوى التطاول والتعدي عقم الحضارة لم يلد غير التعاسة والتردي وكأنها كالداء حيث نشرتها في الارض تعدي ولقد زرعت الشوك في أوطاننا عن سوء قصد فإذا العداوة في النفوس كأنها بركان حقد وتثور أمواج الصراع تضل في جزر ومد وتمزق الأرحام تنهش عمرنا تعمي وتردي فهذه رسالتك التي تزهو بها في كل حشد ّ! جاءت لنا بالعري والشهوات والفكر الألد بطش وإرهاب وسفك للدماء بغير حد تشري الضمائر.. تستبيح .. وتستخف بكل قيد وعلى الضعاف الأبرياء تصول صول المستبد أين الحقوق ؟ خرافة عند المطامع ليس تجدي أعطيك معنى الحب والإيمان ثم تريد كيدي ! ولقد فصمت النور عن دنياك يوم فصمت عقدي ما صنت ميثاقا .. ولم تحفظ لنا حرمات عهد وتجيء بعد متاجرا بالدين في أثواب زهد ! يا ثعلبا جعل الدعاية للمسيح شباك صيد وكأنما التنصير مهنة كل ختال ووغد بريء المسيح .. فلم يكن إلا رسول هدى ورشد ولأنت للتخريب معوله .. ولست بشير سعد إن العيون المبصرات تحيلهن عيون رمد وإذا اليتيم .. رحمته تخفي له ما لست تبدي !
مهلا فنحن المسلمين إلى التقى والبر نهدي نبني على قيم السماء حياتنا بنيان ود هذا سبيل الله من يسلكه فاز بكل حمد اسلم قيادك للهدى واظفر بجنات وخلد المسلمون ويعبق التاريخ من شرف ومجد رواد كل فضيلة طاروا على صهوات جرد للخير قد بذلوا النفوس وشمروا عن كل زند لكن تعثرت الجياد الشهب من تعب وجهد وترجل الفرسان .. نام السيف محبوسا بغمد كلا .. فما يرضى الهوان بنو نزار أو معد لا ينحني رغم الطغاة جبين نعمان وسعد اتريدنا ذيلا.. ونحن السابقون بكل نجد ؟!
يا فجر صحوتنا الذي نرجوه في لهف ووجد أقبل كأنفاس الربيع .. وبسمة الأمل المجد إرفع لواء الحق .. بالإيمان والزحف المعد
ش
- بوابة أدب عربي
- بوابة شعر
- بوابة فلسطين
- بوابة أعلام