أحمد بن عبد الله الشايب

أحمد بن عبد الله بن محمد آل الشايب العُمراني الأحسائي (1846 - 1929) شاعر وخطيب ديني جعفري سعودي من أهل القرن التاسع عشر الميلادي. ولد في العمران الجنوبية من قرى الأحساء ونشأ بها. تلقى تعليمه فيها أولًا ثم هاجر إلى النجف لاستكمال دروسه على علمائها الجعفريين. أقام فيها ثلاث عشرة أعوام عاد بعدها إلى وطنه. كان كثير التنقل بين مدن الخليج للخطابة الدينية. له شعر كثير تحتفظ به المجاميع الشعرية. توفي في مسقط رأسه. [2][3][4][5]

أحمد بن عبد الله الشايب
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1846  
العمران  
الوفاة سنة 1929 (8283 سنة) 
العمران  
مواطنة الدولة السعودية الثانية (1846–1891)
إمارة نجد والأحساء (1913–1921)
سلطنة نجد (1921–1926)
مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها (1926–1929) 
الديانة الإسلام [1]،  وشيعة اثنا عشرية [1] 
الحياة العملية
المهنة شاعر ،  وخطيب    
اللغات العربية  

سيرته

هو أحمد بن عبد الله بن محمد آل الشايب. ولد في قرية العمران الجنوبية من قرى الأحساء في سنة 1263 هـ/ 1846 م ونشأ بها في عائلة مسلمة اثناعشرية. تعلم القرآن فيها وأخذ مبادئ العربية والأدبية ثم سافر إلى النجف للدراسة في 1293 هـ/ 1876 م، وقد مكث هناك ثلاث عشرة سنة، عاد بعدها إلى بلده الأحساء في 1306 هـ/ 1888 م.
كان خطيبًا وداعية. شارك في الاحتفالات والمناسبات الدينية والاجتماعية. مال إلى الأدب وامتهن الخطابة الحسينية، فقرأ في كل من الأحساء، والبحرين، ومسقط، والكويت. وكان يقوم بالأمور الحسبية في بلده.
توفي في مسقط رأسه - عام 1348 هـ/ 1929 م أو يقال 1333 هـ/ 1915 م، وله من العمر 70 سنة.

شعره

كان شاعرا ينظم في أكثر من مناسبة، إلا أن أكثر شعره ضاع. ذكرت في معجم البابطين عن شاعريته:[6]

«ما أتيح من شعره قصيدتان، نظمهما على الموزون المقفى، وهما من قبيل المراثي لأهل البيت: الأولى رائية في (35 بيتًا) يستمد مطلعها من شعر أبي العتاهية، والثانية بائية في (17 بيتًا) وتبدأ بالنسيب ثم تخلص إلى الرثاء، وكثير من معانيه تدخل في باب النصح والإرشاد والتذكير ببعض الأحداث والوقائع، لغته سلسة وتراكيبه بسيطة أميل إلى التقرير.»

من شعره بعنوان اعمل لنفسك:

عشْ ما بدا لك في سرورْفي ظل شاهقة القصورْ
لا بدَّ تعلم مُوقنًاأن لستَ إلاّ في غرور
هما تقعقعتِ النفوسُ وقد عزمتَ على المسير
ورحلتَ منها راغمًاوعُدِدتَ من أهل القبور
فاعملْ لنفسك إنماحظُّ المقصِّر في قُصور
فعساك تحظى بالرضاوالفوزِ في يوم النشور
والزمْ محبةَ من بهميُرجى الخلاصُ من السعير

انظر أيضًا

مراجع

  1. https://www.almoajam.org/lists/inner/556
  2. كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. المجلد الأول. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. صفحة 194. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٤ - الصفحة ١٤٧ نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. محمد صادق الكرباسي (2003). معجم الشّعراء النّاظمين في الحسين. المجلد الثالث (الطبعة الأولى). لبنان: دار الكتب العلمية. صفحة 208-2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. محمد علي التاجر (2009). منتظم الدرين في أعيان الأحساء والقطيف والبحرين. المجلد الأول (الطبعة الأولى). بيروت،‌ لبنان: مؤسسة طيبة لإحياء التراث. صفحة 165-168. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -أحمد بن عبدالله بن محمد آل الشايب العمراني الأحسائي نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة أعلام
    • بوابة شعر
    • بوابة شيعة
    • بوابة السعودية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.