أبو العباس الدينوري

أَبُو الْعَبَّاس الدينَوَرِي، واسمه أحْمد بن مُحَمَّد، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري،[1] قال عنه أبو عبد الرحمن السلمي[؟]: «من أفتى الْمَشَايِخ وَأَحْسَنهمْ طَريقَة واستقامة، وَكَانَ يعظ النَّاس وَيتَكَلَّم على لِسَان الْمعرفَة بِأَحْسَن كَلَام»،[1] وقال عنه أبو القاسم القشيري: «كان عالمًا فاضلاً».[2] صحب يُوسُف بن الْحُسَيْن وَعبد الله الخراز وَأَبا مُحَمَّد الْجريرِي وَأَبا الْعَبَّاس بن عَطاء وَلَقي رويماً، ورد نيسابور وَأقَام بهَا مُدَّة، ثمَّ رَحل من نيسابور إِلَى سَمَرْقَنْد وَمَات بهَا بعد 340 هـ.[1]

أَبُو الْعَبَّاس الدينَوَرِي
معلومات شخصية
الاسم الكامل أحْمد بن مُحَمَّد
الوفاة 340 هـ
سمرقند
العقيدة أهل السنة
الحياة العملية
الحقبة قرن 4 هـ
الاهتمامات التصوف
تأثر بـ يوسف بن الحسين الرازي
عبد الله بن محمد الخراز
أبو محمد الجريري
أبو العباس بن عطاء

من أقواله

  • الْعَالم متفاوتون فِي تَرْتِيب مشاهدات الْأَشْيَاء فقوم رجعُوا من الْأَشْيَاء إِلَى الله تَعَالَى فشاهدوا الْأَشْيَاء من حَيْثُ الْأَشْيَاء ثمَّ رجعُوا عَنْهَا إِلَى الله عز وَجل وَقوم رجعُوا من الله تَعَالَى إِلَى الْأَشْيَاء من غير غيبتهم عَنهُ فَلم يرَوا شَيْئا إِلَّا وَرَأَوا الْحق قبله وَقوم بقوا مَعَ الْأَشْيَاء لأَنهم لم يكن لَهُم طَرِيق مِنْهَا إِلَى الله ليجتازوا بهَا عَلَيْهَا.[1]
  • اعْلَم أَن أدنى الذّكر أَن ينسى مَا دونه وَنِهَايَة الذّكر أَن يغيب الذاكر فِي الذّكر عَن الذّكر ويستغرق بمذكوره عَن الرُّجُوع إِلَى مقَام الذّكر وَهَذَا حَال فنَاء الفناء.[3]

مصادر

  1. طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي[؟]، ص355-358، دار الكتب العلمية، ط2003. نسخة محفوظة 03 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  2. الرسالة القشيرية، أبو القاسم القشيري. نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  3. حلية الأولياء، أبو نعيم الأصبهاني، ج10، ص383، دار الكتاب العربي، بيروت. نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة تصوف
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.