أبو الحسن الدريني

أبو الحسن علي بن محمد يحيى الدُّريني الأنباري يعرف أيضًا بـابن الدُّريني و ابن الإبري أو ثقة الدولة بن الأنباري (1082 - 25 أكتوبر 1154 (475 - 16 شعبان 549) عالم مسلم وشاعر عراقي. من أدباء الأعيان وكان من أركان دولة المقتفي، تعصب لأصحاب الشافعي. وهو زوج شهدة الكاتبة. بنى ببغداد مدرسة للشافعية وسلمها إلى شرف الدين يوسف الدمشقي، وعرفت بالثقتية. وكان شاعرًا. توفي في بغداد.[2][3][4]

أبو الحسن الدريني
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1082  
محافظة الأنبار  
الوفاة 25 أكتوبر 1154 (7172 سنة) 
بغداد  
الديانة الإسلام [1]،  وشافعية [1] 
الزوجة شهدة الكاتبة  
الحياة العملية
المهنة عالم مسلم ،  ومُحَدِّث ،  ومستشار   ،  وفاعل خير ،  وشاعر  
اللغات العربية  

سيرته

هو أبو الحسن علي بن محمد بن يحيى. ولد سنة 475 هـ/ 1082 م. قال عنه ابن النجار "كان من الأعيان الأمالي، وكان خصيصا بالإمام المقتفى لأمر الله، وكان فيه أدب، ويقول الشعر اللطيف، وبنى مدرسة لأصحاب الشافعي على شاطئ دجلة بباب الأزج، وبنى إلى جانبها رباطا للصوفية، وأوقف عليهما وقوفا حسنة، سمع الحديث من النقيب أبي الفوارس طراد بْن مُحَمَّد بن علي الزينبي، وأبي عبد الله الحسين ابن أحمد بن محمد بن طلحة النعالي، وأبي الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله ابن البطر، روى لنا عنه أبو محمد بن الأخضر." قال عنه السمعاني "علي بن محمد بن يحيى الدريني كان يخدم أبا نصر أحمد بن الفرج الإبري وزوجه بنت شهدة الكاتبة، ثم علت درجته وارتفعت منزلته إلى أن صار خصيصا بالمقتفى وكان يشاوره ويدينه كتب عنه، وكان متوددا متواضعا." و" وكان خيرا كثير الصدقة"
كان خصيصا بالمقتفى لأمر الله. وبنى مدرسة على شاطئ دجلة للشوافع، ورباطا للصوفيين بجانبها، ووقف عليهما وقفا حسنا. وله شعر.[5]
توفي ثقة الدولة في يوم الثلاثاء سادس عشر شعبان سنة تسع وأربعين وخمسمائة 25 أكتوبر 1154، ودفن في داره برحبة الجامع "ثم نقل بعد موت زوجته شهدة فدفنا بباب أبرز قريبا من المدرسة التاجية في محرم سنة أربع وسبعين وخمسمائة."[2]

شعره

من شعره:

ألا هل لأيام الصبا من يعيدهافيطرب صب بالغضا يستعيدها
وهل عند باب الدوح من رمل حاجربميل إلى نوحي مع الورق عودها
سقى الله أيامي بها كل مزنةتصوب ثراها بالحيا ونجودها
ورد لنا لبنا بجرعاء مالكفقد طال ما ابيضت من العيش سودها
أرى الأرض والأوطان فيها فسيحةوما يستميل القلب إلا زؤدها
وكيف يلذ العيش من غير أنهإذ ازدراه طرف الرقيب بدودها
غريم إذا ما حدث القلب سلوةبناحله لا يريدها
وما العذل إلا جذوة بين أضلعيفليت عذولي والرقيب وقودها
وكيف فكاك القلب من يد ظبيةوقد أسرته مقلتاها وجيدها
إذا غاب واشيها وأسعف وصلهاوألقت عصاها واستحال صدودها
اومد بناني الشوق حتى أضمهاإلى ح صدري مانعتني نهودها

مراجع

  1. http://www.taraajem.com/persons/7582
  2. علي بن محمد بن يحيى ابو الحسن الدريني ثقة الدولة بن الانباري - The Hadith Transmitters Encyclopedia نسخة محفوظة 2020-07-11 على موقع واي باك مشين.
  3. خير الدين الزركلي (2002). الأعلام. المجلد الرابع (الطبعة الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. صفحة 329. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. المجلد الرابع. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. صفحة 333. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. موسوعة التراجم والأعلام - ثقة الدولة نسخة محفوظة 2020-07-11 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة أدب عربي
    • بوابة أعلام
    • بوابة شعر
    • بوابة بغداد
    • بوابة الدولة العباسية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.